الفاشر فى 11/1/2019 (سونا) عادت (1200)اسرة نازحة من معسكر العباسي (ا)بمحلية مليط بولاية شمال دارفور الي منطقة ابوقو التابعة لمحلية الكومة عودة طوعية بعد الاستقرار الامني الذي تحقق بمختلف انحاء الولاية. وسيرت مفوضية العودة الطوعية واعادة التوطين بالولاية بالتعاون مع المجلس الأعلى للسلام الاجتماعي ومنسقية العون الانساني بالولاية وشبكة جمعيات دارتقابو سيروا اليوم قافلة لدعم العائدين تحتوى على مواد ايواء. واكد مفوض العودة الطوعية واعادة التوطين بالولاية الصادق شريف دوسة اهتمام مفوضيته بتقديم الخدمات الاساسية في مجالات المياه والصحة والتعليم بمناطق العودة الطوعية لتحقيق الاستقرار للعائدين الي قراهم وتشجيع النازحين بالمعسكرات علي العودة في المرحلة المقبلة. وقال خلال مخاطبته العائدين بمنطقة ابوقو ان توفير مسوغات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين الي قراهم والمتمثلة فى توفير الخدمات الاساسية والامن والاستقرار بمناطق العودة الطوعية علاوةً على تحقيق المصالحات بين القبائل والعمل علي رتق النسيج الاجتماعي تتطلب ضرورة تضافر جهود الحكومة والمنظمات الطوعية الاجنبية والوطنية لتحقيق الاستقرار..

وأشار الي ان القافلة قد احتوت على مواد ايواء تمثلت في (200)مشمعة و(200)غطاء.ولفت دوسة ان مفوضيته ستقوم بتقديم المزيد من الدعم للعائدين للمساهمة في استقرار الاسر العائدة الي المنطقة. كاشفاً ان المفوضية وستقوم بالتنسيق مع حكومة الولاية والمنظمات بصيانة المدارس والمراكز الصحية ومحطات المياه بجانب مراكز لحفظ الامن والاستقرار.وناشد العائدين بضرورة التعايش السلمي مع جميع المكونات الاجتماعية بالمنطقة والمناطق المجاورة لها.  من جهته قال ممثل المجلس الاعلى للسلام الاجتماعي يوسف محمد علي ان التحدي الكبير الذى يواجه الدولة عقب تعافي الولاية من الحرب هو كيفية بناء السلام واعادة اعمار ما دمرته الحرب فضلاً عن تقديم الخدمات بمناطق العودة الطوعية.مشيدا بمواطني منطقة ابوقو الذين انحازوا لخيار العودة الطوعية الي منطقتهم لاعادة اعمارها وتنميتها والعمل علي زيادة الإنتاج والإنتاجية. الي السلام والتنمية سعي الحكومة الجاد لتوفير مسوغات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين الي قراهم.مستعرضا الدور الرائد الذى يضطلع به المجلس تجاه تعزيز عملية المصالحات والتعايش السلمي بين مكونات مجتمع الولاية. في ذات السياق كشف عمدة منطقة ابوقو ادم عبد الرحيم خريف مدير معسكر العباسي ان المنطقة قد شهدت عودة سكان حوالي عشرين قرية كانوا قد نزحوا الي مدينة مليط في اواخر العام 2004 م بسبب الحرب التي اندلعت في دارفور. مشيراً الى حاجة العائدين الي ايواء بالاضافة الى توفير الخدمات الاساسية في مجالات المياه والصحة والتعليم. وطالب عدد من العائدين لمنطقة ابوقو بضرورة توفير المزيد من مواد الايواء والاغاثة بجانب مياه الشرب للانسان والحيوان علاوةً على تشييد مركز صحي لبسط الخدمات الصحية للمرضى بجانب انشاء مركز لبسط الامن وتحقيق الاستقرار. مشيرين الي اهمية ايجاد فرص للتمويل الاصغر لتوفير سبل كسب العيش الكريم وادرار الدخل للاسر الفقيرة بالمنطقة علاوةً على تدريب الشباب والمراة وتنمية قدراتهم الذاتية.

أخبار ذات صلة