الخرطوم 23-1-2019م(سونا)- دعت هيئة الجمارك إلى مراعاة سرعة الإجراءات وسلاستها لتخليص البضائع ومركبات نقلها، مشيرة إلى مساهمتها في تسهيل حركة التجارة. وقال العميد شرطة جبارة العوض ممثل المدير العام لهيئة الجمارك  لدى مخاطبته ورشة "الحدود الذكية لتسهيل نشاط التجارة والسفر والنقل" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجمارك اليوم برئاسة هيئة الجمارك، إن الهيئة ستقوم بتسهيل وسرعة الإجراءات وتقديم الخدمات بسرعة وسهولة سواء في البضائع أم النقل أم السفر، وأضاف أن الهيئة تعمل على تدريب منسوبيها بجانب سرعة الربط الشبكي في العملية الجمركية لتحقيق فعالية الأداء للوصول إلى الرضا عن الخدمة الجمركية.  من جانبه استعرض العميد شرطة دكتور محمد نصر مدير إدارة التعريفات الجمركية بجمارك النيل الأبيض التحديات التي تواجه التجارة مع دولة الجنوب، فضلا عن عدم ترسيم الحدود بين الدولتين، لافتا إلى أن هناك ١٥٠سلعة تستوردها دولة جنوب السودان، وكشف عن تصدير دولة الجنوب في العام الماضي لتراب بقيمة ٢٥مليون يورو. من جهته أوضح عميد شرطة مروان يونس عبد السلام ممثل دائرة الولايات  في ورقته بعنوان (تجارة الحدود من واقع تجربة الجمارك) أن الهدف من تجارة الحدود توفير السلع الضرورية لسكان المناطق الحدودية بأقل تكلفة فضلا عن رفع مستوى النمو الاقتصادي لسكان الحدود إضافة لزيادة الإيرادات الجمركية للمساهمة في تحقيق ربط الموازنة للدولة وتقليل فرص التهريب الجمركي بتحديد مسارات واضحة لعبور البضائع، مستعرضا الإجراءات الجمركية لتجارة الحدود والولايات التي تطبق تجارة الحدود. لافتا الانتباه إلى سلبيات الممارسة السابقة لتجارة الحدود والتي أهمها عدم مطابقة قيمة الصادرات المنفذة لقيمة الواردات المنفذة فعليا واشتمال تجارة الحدود على سلع صادرات سودانية ذات قيمة اقتصادية للعملة الأجنبية مقابل استيراد سلع غير أساسية مثل المنتجات البلاستيكية.  وأوصى بصرورة أن تكون اتفاقية تجارة الحدود بين الدول المشتركة في الحدود الجغرافية إضافة لتجهيز بعض المحطات الحدودية بالمحاجر البيطرية والمخازن المهيأة لأصناف من السلع وتوفير مكاتب لبعض المؤسسات. كما استعرض الأستاذ موسى محمود المدير العام لوحدة النقل البري المكلف ورقة بعنوان (وزارة النقل ودورها في صناعة المعابر الحدودية) أن النقل البري يعتبر من أهم وسائل تنشيط التبادل التجاري محليا وإقليميا ودوليا سواء في تبادل البضائع أم حركة الأفراد، مشيرا إلى أن النقل البري يسهم بنسبة 95% في نقل البضائع و89% في نقل الركاب . وعدد موسى محمود المشاكل التي تواجه تجارة الحدود المتمثلة في بطء  الإجراءات وعدم توفير الخدمات اللوجستية اللازمة ووعورة الطرق الترابية التي تربط بين المناطق الحدودية إضافة لعدم ربط مناطق الإنتاج بالمناطق الحدود.  

أخبار ذات صلة